تجردت ربة منزل من مشاعر الرحمة والإنسانية وقامت بتعذيب ابنة شقيقة زوجها الطفلة نادرة محمود علي "9 سنوات" بمسكنها في المطرية بالضرب والكي بالنار بجميع أنحاء جسدها حتي الموت بسبب شقاوتها وخروجها من البيت بدون إذنها تم القبض علي المتهمة واعترفت بارتكاب الحادث مؤكدة انها لم تقصد قتلها ولكن كانت تريد تأديبها. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة ونائبه اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد وتولت النيابة التحقيق.
توفي والد الطفلة "نادرة" منذ عدة سنوات وقامت أرملته "عزيزة" بعد رحيله بالزواج من آخر لتعيش حياتها وتركت طفلتها لدي شقيقها خال الطفلة ليرعاها هو وزوجته مع أطفالهما وبمرور الوقت شعرت زوجة الخال بخروج الطفلة كثيرا بدون إذنها مما جعلها تفقد أعصابها وتضربها وتكويها بالنار لعدم سماع الكلام وشوهت جسدها.
في يوم الحادث انهالت زوجة الخال علي الطفلة بالضرب ووضعت قطعة حديد علي النار حتي أصبحت كالجمرة لتكوي بها الصغيرة حتي سقطت مغشيا عليها فاقدة الوعي ولفظت أنفاسها متأثرة بجراحها.
أصيب الخال بحالة فزع وانهيار من الصدمة بعد اكتشاف الورطة التي وقعت فيها زوجته وهي التسبب في موت الطفلة بتعذيبها ولم تجد زوجته أمامها سوي الاتصال بشقيقها المحامي وفور اكتشافه الحادث أسرع بابلاغ اللواء فؤاد حجازي مدير نجدة القاهرة فتم اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم فانتقلا إلي مكان البلاغ ومعهما اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة والمقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية وتمت معاينة جثة الطفلة.
وواجهت قوات المباحث المتهمة بما أسفرت عنه التحريات فقررت بأنها كانت تريد تأديب ابنة شقيقة زوجها علي خروجها المستمر من البيت حرصا علي عدم انحرافها ولم تقصد قتلها.
أكدت المتهمة أمام العقيد عبدالعزيز خضر مفتش المباحث انها كانت تعتبر الطفلة مثل أولادها وأمانة لديها وانها كانت تعاملها بكل حب وعطف.
حضرت والدة الطفلة إلي قسم الشرطة بعد ابلاغها بالحادث وأكدت انها لم تهمل ابنتها ولكنها كانت تتوجه للاطمئنان عليها من وقت لآخر لدي "شقيقها" لعدم قدرتها علي أخذها للإقامة معها مع زوجها الجديد ولم تعلم بتعذيبها.