[u][i][b]الإنفاق علي المواقع للدفاع عن الإسلام .. صدقة جارية من طرف شريف وطنى [/b][/i][/u]

المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 العمر : 33

المفكر الاسلامي د.محمد رأفت عثمان قال رصدت احدي الاحصائيات عدد مستخدمي الانترنت في العالم بأنهم حوالي 300 مليون وهو أقل كثيرا من الواقع فالأجيال الحالية أصبحت تعتمد علي تلك الوسيلة التكنولوجية في تبادل المعارف والأراء حتي أنشأوا ما يسمي "الفيس بوك" ليكون بمثابة المدونة الاجتماعية التي يتبادل فيها ملايين الأشخاص الاراء حول القضية الواحدة ورغم هذا نفاجأ بغياب اسلامي موضوعي علي الانترنت فالجميع يعرف مسبقا منذ ظهور الدعوة الاسلامية ان هناك حرباً علي الاسلام باعتبار أنه يمثل ثورة علي الظلم والفساد الاجتماعي في حين أن هناك من يستفيد من تلك الأوضاع الباطلة وبالتالي ليس الهجوم علي الاسلام بالأمر المستحدث لكن للأسف اعتمدنا علي كون الاسلام ينتشر بقوة الدفع الذاتي وهذا حاصل ولكن الأمة الاسلامية وظيفتها الدعوة حيث منحها المولي صفة الخيرية بناء علي تلك الوظيفة وتوجهت الدعوة الي الرسول بتبليغ رسالة ربه.
أضاف: رغم هذا فالمسلمون تركوا ساحة الجدل للاعداء يلعبون بعقول الشباب والفتيات ومن يعمل في مجال الافتاء يتأكد من انحدار العقل لدي الشباب والفتيات بصورة سلبية أدت الي جعل زواج الدم والوشم حلالاً ترتب عليه أطفال السفاح الذين تركوا بصمتهم في الشوارع وضاعت من المجتمع الاسلامي قيم الحرام والحياء وصار هيكلا هشا يمكن بأبسط ضربة القضاء عليه رغم أن المسلمين أتيحت لهم الفرصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا لأن يعرضوا ما لديهم من قيم إسلامية شاملة غير أنهم انشغلوا بإرضاع الكبير والبول والعمامة والذقن وتركوا العالم من حولهم في صراعه التحولي وأتيحت الفرصة مؤخرا بعد الأزمة المالية العالمية بأمريكا لأن يعرض المسلمون مبادئ الاسلام في الاقتصاد ولكنهم لم يفعلوا.
أوضح د.عثمان: ان المذاهب الباطلة والأديان التي يدعون إليها حتي الوثنيون و عبدة الشيطان لهم مئات المواقع بلغات العالم الحية والميتة ولها ميزانيات مالية تصل لمليارات لمهاجمة الاسلام والمسلمون حول العالم عددهم مليار وثلث ولا يملكون تخصيص دولار واحد تبرعاً في سبيل نصرة دين الله بالتكنولوجيا.. بل ان إخراج الزكاة لذلك المقصد جائز شرعا ويدخل تحت بند وفي سبيل الله بل ان ذلك من أعظم الصدقات والقربات لله تعالي.
المفكر الاسلامي د.محمد البري قال لقد خسر المسلمون الرهان التكنولوجي بتأخرهم في ذلك المجال الحيوي وتركوا مقاليد الأمور لأعدائهم يعيثون في عقول أبنائنا فسادا مما حطم القيم والأخلاقيات في نفوسهم وعلي الدول الاسلامية أن تعيد تفكيرها في تلك القضية بأن تدعم الدعوة الاسلامية مثلما يدعمون مؤتمرات الفن ومهرجاناته بالملايين من الدولارات وان كنت أجزم بأن ذلك لن يتحقق فمشروعات مثل القمر الصناعي الاسلامي نسمع عنه منذ سنوات ولم يحدث فيه شيء حتي اليوم رغم انه يساعد علي توحيد أوائل الشهور العربية بما يرمز لوحدة المسلمين ولكن يبدو أن المسلمين أنفسهم يحبون الخلاف ولا يعيشون بدونه.
أضاف: ان المؤسسات الدينية تعبث بالمال العام في مجالات تناقض الهدف الذي رصد له ذلك المال فأوقاف الأزهر وأموال وزارة الأوقاف وضعها أصحابها لأغراض محددة تدعو الجهاز المركزي للمحاسبات مراجعتها وسنجد أن من ضمنها الدعوة في سبيل الله ورعاية طلاب العلم ولكن بدلا من هذا تنفق علي مؤتمرات كلامية وسياحية لا طائل من ورائها مما يؤكد حقيقة الانهزامية التي تعيشها تلك المؤسسات.
أشار د.البري: الي أن الانترنت وسيلة فاعلة في نقل التراث الاسلامي الصحيح ويعد صدقة جارية لكل من يتكفل بالإنفاق علي موقع فكل من يطالعه ويفيد منه فله أجر الي يوم القيامة وان كانت هناك فكرة في إنشاء صندوق للتبرعات لخدمة ذلك الغرض بأرقام حساب عالمية يشارك فيه مسلمو العالم ويراجع مادته علماء متخصصون وبلغات العالم الحية والميتة وان تتم الدعاية الإعلانية له بالشكل الوافر في الغرب وبدون ذلك فسنجد أبناءنا وقد كانوا مسلمين بلا إسلام لا يربطهم بدينهم سوي بطاقات هوية فقط.

» جمع حميع مشاكل البنات ابو وطنى جروب شريف وطنى
» بث مباشر للتلفزيون من طرف شريف وطنى
» تهنئه غاليه للمنتخب من طرف شريف وطنى