أشارت عدة دراسات إلي أن هناك مواقع أجنبية كثيرة تبث أفكاراً وصوراً تتعمد من خلالها الإساءة للدين الإسلامي وللرسول محمد - صلي الله عليه وسلم - وللمسلمين كافة بغرض تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
فيشير الباحث أحمد أبوزيد في دراسة له بعنوان "الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت" مقترحات للنهوض وتفعيل المواقع الدعوية إلي أن الاحصائيات تقول: إن عدد المواقع الإسلامية علي شبكة الإنترنت التي تخدم الدين الإسلامي ودعوته مباشرة مازالت محدودة. وأن مواقع الأديان الأخري في الشبكة تزيد علي المواقع الإسلامية بمعدل 1200% وان نصيب المسلمين من الإنترنت حتي الآن مازال هزيلا ولا يرقي إلي المستوي المطلوب وقد أشارت دراسة حديثة إلي أن المنظمات المسيحية هي صاحبة اليد الطولي في الانترنت إذ تحتل نسبة 62% من المواقع وبعدها في الترتيب جاءت المنظمات اليهودية في حين تساوي المسلمون مع الهندوس فلم تزد حصة كل منهما علي 9% فقط.