يؤكد الواقع ان المسلمين لم يحسنوا استغلال التقدم التكنولوجي لخدمة الاسلام ونشر عقيدته الوسطية .. الاحصائيات تكشف أن عدد المواقع الاسلامية علي الانترنت هزيل جدا يتساوي مع مشاركات الهندوس والسيخ وبنسبة 9% فقط.
علماء الفكر الاسلامي كشفوا أن المؤسسات الدينية بمصر انشغلت بمصالحها الخاصة عن الشأن العام وضربوا المثل بوزارة الدعوة والارشاد الديني التي يطلق عليها الأوقاف وعلي ذات الأمر كان الأزهر بتاريخه وثقله في العالم الاسلامي حيث حصر نفسه في نطاق المعاهد الأزهرية وتحرك المجال الخارجي يلعب فيه الراغبون بحرية.
انتقد المفكرون دور المسلمين الذي تطبع علي مجرد الرد فقط ولم يحدث أن امتلكوا زمام المبادرة موضحين أن الوقت داهمهم وإذا لم يعيدوا ترتيب أوراقهم فلن يساعدهم علي ذلك أحد.